كن حسينيا Application icon

كن حسينيا 1.0

2.4 MB / 1+ Downloads / Rating 5.0 - 1 reviews


See previous versions

كن حسينيا, developed and published by Ali saedi, has released its latest version, 1.0, on 2020-08-26. This app falls under the Books & Reference category on the Google Play Store and has achieved over 100 installs. It currently holds an overall rating of 5.0, based on 1 reviews.

كن حسينيا APK available on this page is compatible with all Android devices that meet the required specifications (Android 2.0+). It can also be installed on PC and Mac using an Android emulator such as Bluestacks, LDPlayer, and others.

Read More

App Screenshot

App Screenshot

App Details

Package name: com.dijlah.Khoseina

Updated: 4 years ago

Developer Name: Ali saedi

Category: Books & Reference

Installation Instructions

This article outlines two straightforward methods for installing كن حسينيا on PC Windows and Mac.

Using BlueStacks

  1. Download the APK/XAPK file from this page.
  2. Install BlueStacks by visiting http://bluestacks.com.
  3. Open the APK/XAPK file by double-clicking it. This action will launch BlueStacks and begin the application's installation. If the APK file does not automatically open with BlueStacks, right-click on it and select 'Open with...', then navigate to BlueStacks. Alternatively, you can drag-and-drop the APK file onto the BlueStacks home screen.
  4. Wait a few seconds for the installation to complete. Once done, the installed app will appear on the BlueStacks home screen. Click its icon to start using the application.

Using LDPlayer

  1. Download and install LDPlayer from https://www.ldplayer.net.
  2. Drag the APK/XAPK file directly into LDPlayer.

If you have any questions, please don't hesitate to contact us.

Previous Versions

كن حسينيا 1.0
2020-08-26 / 2.4 MB / Android 2.0+

About this app

من البديهي أن الدمع لا ينحدر إلا نتيجة تفاعل النفس وتأثرها لمشاهدة موقف مفجع أو استذكار حدثٍ سابقٍ تعرضت له، أو تعرّض له غيرها ممن يمت لها بصلة.
فيترشح من هذا التفاعل أمر في غاية الخطورة على مستقبل الحياة، يتوغل داخل النفس الإنسانية، ويستقر بأعماقها استقراراً دائمياً. وهذا الأمر هو الكره الأبدي لمن سَبَبَ هذا التفاعل.
لذا نجد أن الكره لفئة ما كثيراً ما يكون متأصلاً من الأجداد إلى الأحفاد عبر الأجيال.
فنحن نشعر بالكره الشديد تجاه الطغمة الفاسدة التي انحرفت عن الدين وقتلت الإمام الحسين عليه السلام وانتهكت حرمة آل الرسول الأكرم (ص). وأيضاً يتجدّد استذكار أفعال الطغاة وقمعهم لأصوات الحق، وفي ذلك من العبر ما فيها لدوام السعادة المنشودة.
فالمحبّ للحق المهدور، والمحب للحسين المظلوم عليه السلام بولائه ومشايعته له عليه السلام تدمع عينه عندما يتذكر واقعة الطف، ثم يتحول هذا الدمع إلى تذكر الدوافع التي أدت إلى شهادته، ثم الاقتداء بأهدافه ومبادئه.
فقول الحسين عليه السلام: (أنا قتيل العبرة) إشارة إلى أن البكاء عليه هو دائماً مشعلاً تستنير به الأجيال .
وقد أثرت أحاديث عن المعصومين تحث على البكاء على الحسين عليه السلام وعلى ما عاناه الأئمة من بعده ومحبيهم ومن شايعهم. وأيضا تدعو للتباكي عليه. والتباكي هو التظاهر بالبكاء عندما يتعسر نزول الدمع ولكن التأثر للمصاب موجود يجول داخل النفس، فالبكاء والتباكي تأثيرها الخارجي واحد.
وإليك كوكبة من الأحاديث في المقام:
1 - عن عبد الله بن محمد الصنعاني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (كان رسول الله (ص) إذا دخل الحسين جذبه إليه، ثم يقول لأمير المؤمنين عليه السلام: أمسكه ثم يقع عليه فيقبله ويبكي فيقول الحسين: يا أبت، لم تبكي؟
فيقول له (ص): يا بني أقبل موضع السيوف منك وأبكي.
قال عليه السلام: يا أبت، وأقتل؟
قال (ص): أي والله، وأبوك وأخوك وأنت.
قال عليه السلام: يا أبت، فمصارعنا شتى؟
قال (ص): نعم يا بني.
قال عليه السلام: فمن يزورنا من أمتك؟
قال (ص): لا يزور أباك وأخاك وأنت إلا الصدّيقون من أمتي).
2 - عن ابن عباس، قال:
لما أشتدّ برسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه، ضم الحسين إلى صدره يسيل من عرقه عليه، وهو يجود بنفسه ويقول: (مالي وليزيد، لا بارك الله فيه، اللهم العن يزيد).
ثم غشي عليه طويلاً وأفاق وجعل يقبل الحسين وعيناه تذرفان ويقول: (أما أن لي ولقاتلك مقاماً بين يدي الله عز وجل).
3 - عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: (البكاؤون خمسة: آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد وعلي بن الحسين.
فأما آدم: فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية.
وأما يعقوب: فبكى على يوسف حتى ذهب بصره وحتى قيل له: (تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين).
وأما يوسف: فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن، فقالوا: إما أن تبكي بالنهار وتسكت بالليل، وإما أن تبكي بالليل وتسكت بالنهار، فصالحهم على واحد منهما.
وأما فاطمة بنت محمد: فبكت على رسول الله (ص) حتى تأذّى بها أهل المدينة فقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك فكانت تخرج إلى مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف.
وأما علي بن الحسين: فبكى على أبيه حتى لحق بربه، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى).
4 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (كان علي بن الحسين يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين ابن علي دمعة حتى تسيل على خده، بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله بها في الجنة مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل دمعه على خده من مضاضة ما أوذي فينا، صرف الله عن وجههُ الأذى، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار).

قال الإمام الحسين عليه السلام:(من دمعت عينه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطره بوأه الله في الجنة حقباً).
الشرح:
الحُقْب: جمعها حِقَاب، أحقاب وأحْقُب: وهي ثمانون سنة وأكثر. أو هي الدهر: السنة والسنون. والمدة من الوقت.