100 وصية نبوية Application icon

100 وصية نبوية 1.0

2.3 MB / 5+ Downloads / Rating 4.3 - 6 reviews


See previous versions

100 وصية نبوية, developed and published by kan bou, has released its latest version, 1.0, on 2017-10-10. This app falls under the Lifestyle category on the Google Play Store and has achieved over 500 installs. It currently holds an overall rating of 4.3, based on 6 reviews.

100 وصية نبوية APK available on this page is compatible with all Android devices that meet the required specifications (Android 4.1+). It can also be installed on PC and Mac using an Android emulator such as Bluestacks, LDPlayer, and others.

Read More

App Screenshot

App Screenshot

App Details

Package name: com.abdel.bonih.a100_wasiya

Updated: 7 years ago

Developer Name: kan bou

Category: Lifestyle

App Permissions: Show more

Installation Instructions

This article outlines two straightforward methods for installing 100 وصية نبوية on PC Windows and Mac.

Using BlueStacks

  1. Download the APK/XAPK file from this page.
  2. Install BlueStacks by visiting http://bluestacks.com.
  3. Open the APK/XAPK file by double-clicking it. This action will launch BlueStacks and begin the application's installation. If the APK file does not automatically open with BlueStacks, right-click on it and select 'Open with...', then navigate to BlueStacks. Alternatively, you can drag-and-drop the APK file onto the BlueStacks home screen.
  4. Wait a few seconds for the installation to complete. Once done, the installed app will appear on the BlueStacks home screen. Click its icon to start using the application.

Using LDPlayer

  1. Download and install LDPlayer from https://www.ldplayer.net.
  2. Drag the APK/XAPK file directly into LDPlayer.

If you have any questions, please don't hesitate to contact us.

App Rating

4.3
Total 6 reviews

Previous Versions

100 وصية نبوية 1.0
2017-10-10 / 2.3 MB / Android 4.1+

About this app

إن الحمد لله، نحمَده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مُضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

أمَّا بعدُ:
فيا أيها الأخوة الكرام، ما أحوجنا إلى وصايا نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وإلى فهْم هديه والسير على ما وجَّهنا إليه، فقد قال الله جل وعلا: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾ [النور: 54]..

أيها الإخوة الكرام، أعيش وإياكم في هذه الدقائق وصيةً كريمةً أوصى بها المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيما رواه الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه؛ حيث قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، فقال: ((عليك بتقوى الله ما استطعت، واذكر الله عند كل شجرٍ، واذكر الله عند كل حجر وشجر، وما عمِلت من سوءٍ، فأحدِث لله فيه توبة، السر بالسر، والعلانية بالعلانية))؛ رواه الإمام الطبراني رحمه الله، وحسَّنه العلامة الألباني عليه رحمة الله.

هذه الوصية الكريمة التي تطلَّع إليها معاذ رضي الله عنه، وقد كان من هدْي الصحابة رضي الله عنهم - وبخاصةٍ مَن يَفِد إليه عليه الصلاة والسلام - أن يتطلَّعوا إلى وصايا كريمة، فكثيرًا ما عُرِض عليه - عليه الصلاة والسلام - القول: أوصِني يا رسول الله، وكان من جملة ذلك ما طلبه هذا الصحابي الكريم، ومعاذ من المعلوم رُتبته في الصحابة في العلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم موصيًا: ((عليك بتقوى الله ما استطعت))، وهذا يُبين شدة حاجة الإنسان إلى تقوى الله جل وعلا، كيف وهي وصية ربنا سبحانه لعموم عباده في كتاب العزيز، فقد تكرَّرت وصية الله بالتقوى في مواضع عديدة، وقد قال العلماء في معنى التقوى: أن يجعل الإنسان بينه وبين عذاب الله وقاية؛ بفعل أوامره، وترْك نواهيه، وقال بعض العلماء أيضًا وهو مؤدٍّ لهذا المعنى: إن المعنى ألا يراك الله حيث نهاك، ولا يَفقدك حيث أمرَك، والإنسان بحاجةٍ إلى ملازمة هذا الأمر، وبخاصةٍ مع تسلُّط الشيطان، وأيضًا ما يكون من إصرار الهوى والنفس الأمَّارة بالسوء، وقد جاءت هذه الوصية أيضًا في موضعٍ آخرَ حينما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا وهو خارجٌ إلى اليمن؛ حيث أوصاه بمثل هذه الوصية، أو بنحو منها، أو على قربٍ من ألفاظها، وقال عليه الصلاة والسلام: ((اتَّق الله حيثما كنت))، فالإنسان لا ينفك عن حاجته لتقوى الله سبحانه في أي لحظةٍ من زمانٍ أو مكان، عليك بتقوى الله ما استطعت، ومما يُعين الإنسان على أن يكون ملازمًا لهذه الوصية أن يَستشعر مراقبة الله تعالى، فإن المؤمن الذي استقر في قلبه إيمانه بالله تعالى وبأسمائه وصفاته، وأن الله يسمعه ويراه، وأن الله تعالى مطلعٌ على سره ونجواه، وأنه جل وعلا قادرٌ عليه؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16].

إذا استشعر المرء هذه الأمور، فإن هذا يُعينه كثيرًا على أن يكون ملازمًا لطاعة الله جل وعلا، مبتعدًا عن معصيته، وإنما يُصاب أحدنا حيث يصاب بالذنب والخطيئة، حينما تناله الغفلة، ويبعد عنه استشعار المراقبة، فإن الإنسان حينئذ يَنزلق فيما يُسخط الله جل وعلا؛ ولذلك جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب النُّهبة حينما ينتهبها وهو مؤمن)).

والمعنى كما جاء مفصلًا أن الإنسان الذي يقع في هذه الأمور العظام، وفيما يُسخط الملك العلام، إنما هو بُعد المراقبة عنه، واستيلاء الغفلة على قلبه، ولذلك فإن الإيمان حينئذ يكون مُنخلعًا عنه، كما يخلع الإنسان الثوب، ويفسخه عن نفسه؛ ولذلك يزول عنه في هذه اللحظات الإيمان الذي يمنعه ويردعه عن أن يقترف ما يُغضب الله جل وعلا، ولكم أن تتأملوا في حال تلك المرأة التي اضطُرَّت إلى المال، فسألت رجلًا فلم يزَل يُراودها حتى إذا خلا بها، قالت: والله إني لم أعمل هذا العمل في حياتي يومًا قط، فلا تَفضَحني، ولا تُطلِعْ علينا أحدًا، فقال: ما تركت من بابٍ من بيننا وبين الناس إلا أغلقته، قالت: لكن بقِي بابٌ لم تُغلقه وهو الباب الذي بيننا وبين الله، فاستحضر الإيمان وارتعدت فرائسه، وقام عن الإثم والخطيئة بعد أن كان مواجِهًا لها، وموشكًا على اقترافها، وإنما ينفر الإنسان عن مثل هذه الخطايا بعد قدرته عليها ودعاء النفس والهوى إليها، إنما ينفك عنها ويبتعد إذا استحضر مراقبة الله جل وعلا، والمقصود أن تقوى الله سبحانه وتعالى هي خير الزاد للإنسان، ففيها فلاحه في الدنيا والآخرة، وفيها قُربه من ربه جل وعلا.

App Permissions

Allows applications to open network sockets.
Allows applications to access information about networks.